اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 298
ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت كراهية أن يؤذيه [1] .
[5] ظهور البركة في فرس أبي طلحة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ أهل المدينة فزعوا مرّة فركب النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فرسا لأبي طلحة كان يقطف أو كان فيه قطاف [2] فلمّا رجع قال وجدنا فرسكم هذا بحرا [3] فكان بعد ذلك لا يجارى [4] .
[6] ظهور أثر البركة في بعير جابر رضي الله عنه:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنت مع النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا، فأتى عليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: جابر! فقلت: نعم، قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ عليّ جملي وأعيا، فتخلّفت، فنزل يحجنه بمحجنه [5] ثمّ قال: اركب فركبت، فلقد رأيته أكفّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [6] . [1] أخرجه أحمد في المسند 6/ 112 و 6/ 150 وإسحاق بن راهواه في مسنده 3/ 617 وأبو يعلي في مسنده 7/ 418 والطحاوي في شرح معاني الآثار 4/ 195، والطبراني في المعجم الأوسط 6/ 348 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 4: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وقال ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 154 عن إسناد أحمد: على شرط الصحيح، وقال الذهبي عن الحديث في تاريخ الإسلام: صحيح ص 349 من السيرة النبوية. [2] قطاف أي: بطء في السير. [3] البحر من الخيل: الواسع الجري الشديد العدو. [4] أخرجه البخاري ك/ الجهاد والسير ب/ الفرس القطوف ومسلم ك/ الفضائل ب/ في شجاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتقدمه للحرب والترمذي ك/ الجهاد ب/ ما جاء في الخروج عند الفزع وابن ماجه ك/ الجهاد ب/ الخروج في النفير والنسائي في السنن الكبرى 6/ 263 وأحمد في المسند 3/ 261 وابن حبان في صحيحه 14/ 284 وغيرهم. [5] بمحجنه يعني: يغمزه بالمحجن، والمحجن: العصا المعوجة، وكلّ معوج الرأس. [6] أخرجه البخاري ك/ البيوع ب/ شراء الدواب والحمير ومسلم ك/ المساقاة ب/ بيع البعير واستثناء ركوبه والنسائي ك/ البيوع ب/ البيع يكون فيه الشرط الفاسد وأحمد في المسند 3/ 385 وابن حبان في صحيحه 14/ 450 وأبو عوانة في مسنده 3/ 248، والنسائي في السنن الكبرى 4/ 44، والبيهقي في السنن الكبرى 5/ 337.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 298